الحياة برس - قتل سبعة جنود أتراك وأصيب عدد آخر بعد إستهدافهم من القوات الكومية السورية في محافظة إدلب يوم الاثنين.
وقالت وزارة الدفاع التركية أن القوات التركية ردت على الهجوم فوراً بإستهداف 46 هدفاً في إدلب ودمرتها بشكل كامل، مما أدى لمقتل ستة جنود سوريين.
إدلب هي آخر المحافظات السورية التي تحكمها فصائل مسلحة، ويسعى الجيش السوري بدعم من القوات الروسية لإنهاء تواجد تلك الفصائل بشن عمليات عسكرية واسعة وتنفيذ غارات جوية عنيفة مما أدى لسقوط الكثير من القتلى ونزوح آلاف المدنيين.
وتسعى تركيا لحماية بعض الجماعات المسلحة وخاصة ما يعرف بـ " الجيش السوري الحر "، وعقدت اتفاقية مع روسيا لوقف الحرب في إدلب إلا أن المعارك لم تتوقف بشكل كامل.
وهدد الرئيس التركي رجب طيب أردوغان بشن عملية واسعة اذا لم يتم وقف القتال، متهماً موسكو بانتهاك الاتفاقية، داعيهم للوقوف جانباً وألا يكونوا جزءاً من التصعيد في إدلب.
وقال أردوغان بعد مقتل جنوده في إدلب اليوم:"نحن مصممون على مواصلة جهودنا من أجل أمن بلدنا ومواطنينا وإخواننا في إدلب أولئك الذين يشكون في عزمنا سيدركون قريباً أنهم مخطئون". 
وأضاف أردوغان أنه وفقًا للنتائج الأولية في الهجوم التركي المضاد إن ما بين 30 و 35 جندياً سورياً قتلوا.
 

calendar_month03/02/2020 12:30 pm