الحياة برس - وقع مساء الثلاثاء، إنفجاراً ضخماً هز العاصمة اللبنانية بيروت، مما أدى لدمار كبير في المكان والمنطقة المحيطة به بالإضافة لمصرع وإصابة المئات من المواطنين.
قال مصدر أمني لبناني لرويترز، اكثر من 100 قتيل على الأقل تم نقل جثامينهم للمستشفيات في أعقاب الإنفجار، بالإضافة لمئات الجرحى.
واختلفت تصريحات المسؤولين اللبنانيين حول سبب ما حدث في عنبر رقم 12 في المرفأ، وكان الحديث في البداية عن انفجار في مخزن للمفرقعات، وهو مكان موجود فيه أيضاً مواد شديدة الانفجار مثل مادة النيترات والبنزين.
وقال مدير الأمن العام اللبناني للأناضول، أن هناك مواد شديدة الانفجار في المكان، ولا يمكن إستباق الأحداث، والأمر ما زال تحت التحقيق.
أما وزير الداخلية محمد فهمي قال خلال تفقده مرفأ بيروت "يجب انتظار التحقيقات لمعرفة سبب الانفجار".
كما قال الأمين العام للصليب الاحمر اللبناني جورج كتاني للميادين "ما نشهده كارثة كبيرة والحصيلة ليست نهائية بعد".
الحدث كان أكبر مما يمكن تخيله، وتسبب بإصابات بشرية وأضرار مادية لمناطق بعيدة نسبياً عن مكان المرفأ وشوارع المحيطة به، كما أدى لتضرر مقار حكومية قريبة، ومكاتب لوكالة إخبارية محلية وعالمية.
وهرعت فرق الإطفاء للمكان لإخماد الحرائق التي نشبت في مناطق مختلفة، كما أطلقت المشافي نداءات للتبرع بالدم من جميع الفئات لإسعاف الجرحى الذين يتجاوز عددهم مقدرة الطواقم الطبية للتعامل معهم بسهولة.
من جانبه أعلن رئيس الوزراء اللبناني حسان دياب، الأربعاء يوم حداد وطني على ضحايا الإنفجار، كما دعا الرئيس اللبناني ميشال عون، لإجتماع طارئ للمجلس الأعلى للدفاع في القصر الجمهوري لبحث تداعيات الحدث، ووجه بتأمين إيواء للعائلات التي تضررت منازلها جراء الحرائق والانفجار الهائل.

calendar_month04/08/2020 09:11 pm